«أسعار الذهب تحقق قفزة جديدة وتلامس 4082 دولارًا وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية»

استمع للخبر:

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  

منذ 47 ثانية|

• يعتقد عدد من خبراء الأسواق المالية أن الذهب قريب من تخطي حاجز الـ 4100 دولار في حال استمرت الضغوط التضخمية.

شهدت تعاملات العقود الفورية للذهب المقوم بالدولار الأمريكي ارتفاعا قويا، مما يعزز موقع المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين، في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات.

شهدت أسعار الذهب ارتفاعا ملحوظا، إذ بلغت 4,067.69 دولارا للأونصة، محققة نسبة زيادة تصل إلى 0.54%، بزيادة بلغت 22.02 دولار خلال جلسة التداول الحالية، حيث افتتح المعدن الجلسة عند 3,998.13 دولار، ثم بدأت رحلة الصعود لتصل إلى 4,082.24 دولار، في أعلى مستوى لها في فترة قصيرة.

عوامل جيوسياسية واضطراب العملات يدعم الصعود

يعود الارتفاع الملحوظ في قيمة المعدن النفيس إلى عاملين رئيسيين، أولها، زيادة حالة عدم اليقين الجيوسياسي عالميا، مما يدفع البنوك المركزية والمستثمرين الكبار لتعزيز احتياطياتهم من الذهب كأصل موثوق، فالذهب يستمر في الارتفاع أثناء الأزمات، لأنه يحتفظ بقيمته أفضل من الأصول الأخرى، كالأسهم والسندات، أما العامل الثاني، فيرتبط بضعف مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، إذ يجعل ضعف الدولار الذهب، المقوم به، أرخص للمتعاملين بالعملات الأخرى، مما يعزز الطلب عليه في الأسواق العالمية.

توقعات المحللين لتجاوز الـ 4100 دولار

يعتقد عدد من خبراء الأسواق المالية أن الذهب قد يتخطى حاجز الـ 4100 دولار قريبا، حال استمرار الضغوط التضخمية، واستمرار السياسات الحذرة للبنوك المركزية، كما ستلعب البيانات الاقتصادية المتعلقة بالتضخم والبطالة دورا محوريا في تحديد اتجاه المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة، حيث يُنصح بمراقبة أي تصريحات غير متوقعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي قد تؤثر على سياسة الفائدة، مما قد يؤدي إلى تغيير قيمة الدولار وبالتالي تأثيره على الذهب.

باختصار، يستمر الذهب في أداء دوره التقليدي كأداة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية والمالية، ومن المتوقع أن يظل الطلب قويا ما دامت الأوضاع الجيوسياسية العالمية قائمة.