«أسعار الدولار تتأرجح اليوم في الأسواق»
استهلت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية وسعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري تعاملات اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 في البنوك بظهور استقرار، وفقًا لآخر التحديثات المعلنة من البنك المركزي المصري، ويأتي هذا الاستقرار تزامنًا مع استمرار حالة ترقب الأسواق لحركة سعر الصرف، مما يدفع قطاعاً واسعًا من المتعاملين للبحث عن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وباقي العملات الرئيسية.
أسعار العملات الرئيسية في البنك المركزي (13 نوفمبر 2025)
سجلت شاشات التداول في البنك المركزي الأسعار التالية للعملات الأكثر تداولاً.
تفاصيل أسعار الصرف:
1. العملات الأجنبية:
| الدولار | 47.16 جنيه للشراء. | 47.29 جنيه للبيع. |
| اليورو | 54.59 جنيه للشراء. | 54.75 جنيه للبيع. |
| الجنيه الإسترليني | 61.95 جنيه للشراء. | 62.12 جنيه للبيع. |
2. العملات العربية:
| الريال السعودي | 12.57 جنيه للشراء. | 12.61 جنيه للبيع. |
| الدرهم الإماراتي | 12.83 جنيه للشراء. | 12.87 جنيه للبيع. |
| الدينار الكويتي | 153.53 جنيه للشراء. | 154.00 جنيه للبيع. |
التوقعات العالمية.. الدولار يبدأ تداولاته متراجعاً على وقع التضخم
بدأ مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قوة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية عالمية، تعاملات اليوم بتراجع طفيف، ليصل إلى مستويات قريبة من 99.60 نقطة، متأثرًا باستمرار ترقب الأسواق لخطط الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، ويشير تحليل الخبراء ونماذج الاقتصاد الكلي إلى توقعات بتداول مؤشر الدولار العالمي عند مستويات 98.50 نقطة بنهاية الربع الحالي، خاصة بعد أن أظهرت بيانات سوق العمل تراجعًا في وتيرة التوظيف، مما يرفع سقف التفاؤل الحذر في الأسواق حول إمكانية قيام “الفيدرالي” بخطوات تيسيرية (تخفيض الفائدة) في الفترة القادمة.
الإغلاق الحكومي الأمريكي يضغط على معنويات المستثمرين
لا يزال شبح الإغلاق الحكومي الأمريكي (Government Shutdown) يخيم على معنويات المستثمرين العالميين، حيث تشير التقارير إلى أن أي إغلاق حكومي مطول قد يثقل كاهل الدولار، ويدفع الأسواق نحو حالة من عدم اليقين، وقد يؤدي هذا الجدل السياسي حول الميزانية إلى تأخير نشر بيانات اقتصادية حاسمة – مثل تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) – مما يقلل من وضوح الرؤية أمام البنوك المركزية والمستثمرين، ويجعل الدولار عرضة للتقلبات الحادة، ويؤكد المحللون أن أي تدهور في الثقة تجاه الإدارة المالية الأمريكية نتيجة للإغلاق يمثل “خبراً سيئاً” للعملة الأمريكية على المديين المتوسط والطويل.