«أسعار الصرف اليوم: الدولار يصل إلى 1631 ريال و السعودي يبلغ 428 في عدن وصنعاء»

16 ريال تخرج من جيبك مع كل دولار تنفقه في اليمن، حيث تتفاقم أزمة أسعار الصرف في المدن الكبرى مثل عدن وصنعاء، اليوم، الأربعاء 12 نوفمبر 2025، سجلت الأسعار مستويات تعكس استمرار عدم الاستقرار، حيث باتت أرقام الصرف الحالية تساوي راتب موظف كامل قبل عشر سنوات، كل دقيقة تأخير تعني خسارة أكبر للمواطنين الذين يكافحون لمواجهة هذه العاصفة الاقتصادية.
شهدت أسواق الصرف تسجيل أسعار جديدة، حيث بلغ سعر الريال مقابل الدولار في عدن وصنعاء للشراء 1615 وللبيع 1631، مع فرق قدره 16 نقطة، وقال أحد الصرافين المحليين في تعليق له: “الوضع يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، ونحن نواجه صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد والتقلبات اليومية”، هذه الفوارق الصرف اليومية تضع الأسر اليمنية في مأزق لإعادة حساباتها، بينما يواجه التجار صعوبات في تسعير بضائعهم وتقديمها للمستهلكين.
قد يعجبك أيضا :
يعكس هذا الحدث خلفية طويلة من عدم الاستقرار النقدي منذ بداية الأزمة في 2014، حيث أدى انقسام السلطة النقدية وهبوط الاحتياطيات وانخفاض الإنتاج إلى زيادة الضغوط على العملة المحلية، وبحسب الخبراء، فقد يشهد الاقتصاد اليمني مزيداً من التدهور ما لم يتم اتخاذ تدابير سريعة، وقد شهدت المنطقة سابقاً تحديات مماثلة مع عملات أخرى، لكن ثمة تحذيرات مستمرة من أن التدهور قد يصبح حاداً إذا لم يتم التدخل سريعاً.
هذه الأزمات تؤثر مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين، حيث يتزايد صعوبة شراء الضروريات، وتخطيط المالي بات أكثر تعقيداً، مع توقعات بارتفاع أسعار السلع، ينصح الخبراء بتجنب الاحتفاظ بمبالغ كبيرة بالريال، وتنويع الأصول المالية، ردود الأفعال تتفاوت بين متفائلين ينتظرون استقراراً قريباً ومتشائمين يتوقعون تدهوراً طويل الأمد.
قد يعجبك أيضا :
الخلاصة: في ظل التقلبات المستمرة التي تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين اليمنيين، يجب التحضير لمزيد من التغييرات والاضطرابات المحتملة في المستقبل القريب، من الحكمة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نفسك من هذه التقلبات، لكن السؤال الأهم الذي يظل بلا إجابة: “إلى متى ستستمر معاناة الريال اليمني؟”




