«يدق جرس الإنذار».. سعر الدولار يسجل ارتفاعًا جديدًا أمام الجنيه المصري اليوم

شهد سعر الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 ارتفاعًا طفيفًا أمام الجنيه المصري، مسجلاً تحركات بسيطة في بداية تعاملات البنوك الرسمية، وذلك بعد فترة من الاستقرار النسبي خلال الأيام السابقة، ووفقًا لمعلومات البنك المركزي المصري، بلغ سعر الدولار 47.19 جنيه للشراء، و47.33 جنيه للبيع، بينما ظهرت اختلافات بسيطة في بعض البنوك، تعكس سيولة السوق اليومية والتعاملات المباشرة مع العملاء.
أسعار الدولار في البنوك اليوم
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 47.22 | 47.32 |
| بنك مصر | 47.22 | 47.32 |
| بنك الإسكندرية | 47.22 | 47.32 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.22 | 47.32 |
| المصرف المتحد | 47.22 | 47.32 |
| بنك البركة | 47.18 | 47.28 |
| بنك قناة السويس | 47.24 | 47.34 |
| البنك المصري الخليجي | 47.22 | 47.32 |
يتضح من الأسعار أن معظم البنوك حافظت على مستويات ثابتة، في حين سجلت بعض البنوك زيادات طفيفة بقيمة قرشين فقط، مما يعكس التقلبات اليومية المعتادة للعملة في السوق المصرية.
أسباب الارتفاع الطفيف في الدولار
يعود هذا الارتفاع الطفيف إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب على الدولار من قبل الشركات المستوردة، بجانب متابعة المستثمرين لمستوى الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي، والذي شهد استقرارًا نسبيًا بعد ارتفاعه الأخير إلى أكثر من 50 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2025، كما أن تأثير تعاملات البنوك والسوق الموازي يلعب دورًا في تحديد حركة الدولار بشكل يومي، حيث يختلف السعر قليلًا بناءً على حجم المعاملات والسيولة المتاحة لكل بنك.
توقعات الخبراء للعملة في السوق المحلية
يعتقد خبراء الاقتصاد أن حركة الدولار اليوم تعكس حالة استقرار نسبي، مع توقعاتهم بأن تستمر التقلبات اليومية بين البنوك الرسمية والسوق الموازية في حدود قرشين إلى ثلاثة جنيهات خلال الأيام المقبلة، بناءً على تغييرات الطلب والعرض في السوق، وأشاروا إلى أهمية متابعة تحركات البنك المركزي وإصدارات أذون الخزانة الدولارية، التي تؤثر بشكل مباشر على المعروض من العملة الصعبة وبالتالي على أسعار الدولار أمام الجنيه المصري.
التغيرات الطفيفة في سعر الدولار لن تؤثر على باقي السلع
يشدد الخبراء على أن أي تغيرات طفيفة في سعر الدولار، لا تؤثر على الأسعار الفعلية للسلع الأساسية، مشيرين إلى أهمية متابعة البنوك الرسمية قبل أي تعاملات كبيرة، لتفادي فروق الأسعار مع السوق الموازية.


